أو
المجرات المحدبة وهي نوع في المجرات في مرحلة ما بين المجرة الإهليجية E7
والمجرة الحلزونية Sa في سلسلة هابل وتأخذ الرمز S0.
يختلفون عن الإهليحية في أن لديهم نتوء وقرص رقيق، لكنهم يختلفون عن الحلزونية Sa
بعدم وجود أذرع التركيب الحلزوني، أي بدون أي تركيب واضح يشبه النوعين الرأسيين. وقد يرجع سبب
هذا إلى سببين رأسيين :-
إما ان تكون تلك المجرات قد استهلكت أو فقدت أغلب المادة المنشرة بين النجوم، وما زال لديها تشكل نجوم مستمر إلى حد ما، بمعنى انها تحتوي بشكل رئيسي على نجوم قديمة وكبيرة في العمر مثل نجوم المجرات الإهليليجية، والتي تتواجد في توزيع شبه متساوي في قرص المجرة خلال الوقت. أو قد يكون بسبب أن المجرة لم تصادف أي مجرة مجاورة قد تؤثر عليها وذلك خلال المائة المليون سنة القليلة الماضية .
إلا
أن هناك إقتراح على نمط تشكل هذا النوع من المجرات، فشكل القرص الذي تتخذه من
المحتمل أنه ناتج من تلاشي مجرة حلزونية، حيث أختفت تلك الأذرع التي تميزها. أو
بدلا عن ذلك، وحيث أنها كمجرات عدسية وتكون أكثر إضاءة من المجرات الحلزونية،
والذي قد يعطي دلالة على كونها ناتجة عن إندماج مجري، الذي من شأنه أن يزيد
الكتلة الكلية وتعطي المجرة التي إندمجت حديثا شكل يشبه القرص مع ظهور أقل
للأذرع.
ويتواجد معظم الغبار في أغلب المجرات العدسية قرب نواة المجرة فقط، وينتج عنه نتوء أو إنتفاخ ضعيف، فإذا كان ظهور المجرة بالمواجهه لنا فمن الصعب في أغلب الأحيان التمييز بينها وبين المجرات الإهليليجية بسبب تواجد أذرع حلزونية ضعيفة جدا لديها. وكذلك من خلال أشكال تلك المجرات ومحتواهم وتعتبر مجرات إهليجية بدلا عن كونهم مجرات ذات أصل حلزوني، وفي أغلب الأحيان سبب هذا إختلاط في التصنيف وسوف يكون تصنيفهم هنا ضمن المجرات الاهليجية، وهو المعتمد الان.
إختلاف
التراكيب
وضع
المجرة العدسية في مرحلة ما بين الإهليجي والحلزوني في تسلسل هابل بسبب شكلها
وتركيبتها المعقدة والتي قد تشترك في صفات وخصائص كلا من النوعين، ومع ذلك فهي
لا تتبع هذا التصنيف أو ذاك، فما زالت هناك أمور مشتركة ولم يرجح تصنيف معين
لضمها إليه، إضافة إلى عدم تحديد وبصورة مؤيدة كيفية نشأة ذلك النوع، فمن نواح
عدة المجرات العدسية تشبه المجرات الإهليجية، نذكر على سبيل المثال سيطرة النجوم
القديمة، كلاهما يتميزا بسيطرة من النجوم القديمة والتي تزيد عن بليون سنة في
العمر، لذا فهي أشد إحمرارا في السطوع فهي تشبه المجرة الإهليجية وبهذا فهي عن
المجرات الحلزونية، وكذلك عناقيد النجوم الكروية، فهي تنتشر أكثر في المجرات
العدسية عنها في المجرات الحلزونية، وليس هناك أو هناك ندرة ما في الغازات
الجزيئية، لذلك فهناك قلة من نشاط تشكل النجوم على العكس من المجرات الحلزونية
وتشبهَا بالإهليجية. ولكن هناك خلاف فالمجرات العدسية تمتلك نسبة هامة من الغبار
على العكس من المجرات الإهليجية.
تصنيف المجرات العدسية (المحدبة) بالرغم من أن المجرات العدسية لا تتفاوت كثيرا في الشكل مثل المجرات الحلزونية، إلا أنهم ينقسمون إلى سلسلة من الفئات الفرعية مستندة على شكلهم الظاهر ومنها: القضيب أو العمود تقسم في هذه الحالة إلى ثلاث فئات فرعية مستندة على وجود أو غياب تركيب عمودي أو قضيبي مركزي. - يعطى الرمز SA0 للمجرات العدسية بدون قضيب ظاهر. - ويعطى الرمز SB0 للمجرات التي تمتلك عمود كثيف. - ويعطى الرمز SAB0 للمجرات التي هي في مرحلة متوسطة بين السابقين، بمعنى وجود عمود ولكنه ضعيف جدا. الحلقة الداخلية تقسم في هذه الحالة حسب الشكل الذي تتخذه الحلقة الداخلية والتي هي في الغالب على شكل الحرف اللاتيني S - مجرات لها حلقة داخلية تأخذ الرمز S0r - مجرات لها حلقة داخلية على شكل S تأخذ الرمز S0s. - ومجرات متوسطة بين التصنيفين السابقين تأخذ الرمز S0rs . وهذه التصنيفات حددت أساسا للمجرات الحلزونية، وإيجاد مجرات عدسية تأخذ مثل هذا التصنيف يعتبر صعب جدا ونادرا ما يستخدم. جدول لبعض المجرات العدسية أمثلة لبعض المجرات العدسية ;
NGC 4406 (M 86)
NGC 4382 (M 85)
NGC 4374 (M 84)
NGC 2787
NGC 5866 (M102) Spindle
|
تعبيراتتعبيرات